بسم الله الرحمن الرحيم .. إن الأزهر الشريف يسعى لجمع أطراف الصراع السياسي على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة لا يؤكد دائماً على حرمة الدماء و على عظم مسؤليتها أمام الله و أمام الوطن و التاريخ و يعلن الأزهر أسفه و حزنه لعدد من الضحايا صباح اليوم و يترحم عليهم و يعزي أسرهم و يكرر الأزهر تحزيره من أستخدام العنف و إراقة الدماء و يداء بقول النبي صلى الله عليه و سلم ( لا زوال الدنيا على الله من دم أمرء مسلم ) ولا يزال الأزهر على موقفه بأن أستخدام العنف لا يكون أبداً أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية و أن الحوار العاجل و الجاد هو الحل الأوحى للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا . هذا و يدعي الأزهر لجميع الأطراف إلى ضبط النفس و تغير صوت الحكمة و العقل و مصلحة الوطن و الإستجابة للجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الشاملة و إيضاحة للحقائق و أبراء الزمة أمام الله و أمام الوطن يعلن الأزهر للمصريين جميعاً أنه لا يكن يعلم بأجرائات فض الأعتصام ألا من طريق وسائل الإعلام صباح اليوم و كما يطالب الجميع بعدم محاولة أقحام الأزهر في الصراع السياسي على الله و بالله التوفيق ونسأل الله سبحانه و تعالى أن يحفظ مصر و يقيها و يدفع عنها كل شر وكل سئ و كل مكروه و السلام عليكم و رحمت الله و بركاته .. شيخ الأزهر أحمد الطيب