فيما تتواصل الأبحاث عن الطائرة الأندونيسية المفقودة التي اختفت وعلى متنها مئة واثنان وستون شخصا، أعرب مسؤول أندونيسي عن اعتقاده بأن الطائرة قد تكون سقطت في عرض البحر.
رحلة طيران آسيا كانت قد اختفت صباح الأحد الماضي في الجو بينما كانت في طريقها من سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة. قائدها طلب تغيير المسار بسبب الطقس السيء لكنه لم يبعث إشارة استغاثة قبل اختفاء الطائرة من شاشات الرادار.

الرئيس الأندونيسي، أعرب عن تضامنه مع عائلات الضحايا:

لقد صدمت واستطيع تفهم شعور القلق والإحباط والحزن الذي تعيشه عائلات الركاب، اعتقد أن نفس الشيء يشعر به المواطنون في اندونيسيا. لقد طلبت من وزير المواصلات أن يعاين على الفور كل مراحل الطيران، بما في ذلك مدى استخدام أطر الصيانة الأكثر دقة في هذا المجال “.

وكانت مروحية إندونيسية رصدت بقعتي نفط في منطقة البحث، كما رصدت طائرة أسترالية بعض الأجسام على بعد مئات الأميال، ولكن من المبكر معرفة إن كانت هذه الأشياء تتعلق بالطائرة المفقودة.
وباستخدام أحدث الأجهزة المتطورة للالتقاط اشارات الصندوقين الأسودين للطائرة ، تشارك 15 طائرة ونحو 30 سفينة من اندونيسيا والدول المجاورة في عمليات البحث.