تحقق القوات العراقية نجاحات ملموسة في الهجوم الذي تشنه على تنظيم الدولة الإسلامية في قضاء تكريت بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي الشيعية وبدعم عسكري إيراني معلن، وهو الأمر الذي أثار استياء السعودية التي قال وزير خارجيتها سعود الفيصل إن "إيران في طريقها لوضع يدها على البلاد". من جهته أثنى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارتن ديمبسي على الدور الإيراني في تكريت لكنه حذر من التوترات الطائفية. ورغم استمرار سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، وعدم وضوح استراتيجية التحالف الدولي في مواجهته، تسعى السعودية في الوقت الحالي لتكوين حلف سني في مواجهة ما تصفه بتنامي النفوذ الإيراني في المنطقة. وهي مساع قد تجد في تصريحات مثيرة للجدل لمستشار للرئيس الإيراني عن عودة "الإمبراطورية الفارسية الساسانية" مبررا لها. فهل الأولوية الآن للتحالف ضد داعش أم للاستقطاب الطائفي؟
ضيوف الحلقة:
- د. ماغدالينا كيرشنر، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بالجمعية الألمانية للسياسة الخارجية
- د. عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للدراسات
- وحسن هاني زاده، رئيس تحرير وكالة الأنباء الإيرانية (مهر)