حرية الرأي والإعلام فى مرمى نيران مؤسسة الرئاسة

By : ONtvLIVE

Published On: 2017-09-25

8 Views

31:01

من جديد السلام والتحية على حضراتكو .. معارك سياسية واتهامات وحالة استقطاب حادة بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي من جانب والتيار المدني وجبهة الإنقاذ من ناحية تانية، وأحداث عنف بين الطرفين، ده كان عنوان الأحداث الأسبوع اللى فات.. شباب الإخوان اعتدوا على شباب القوى السياسية والصحفيين أمام مكتب الأرشاد.. التيار المدني نظم مظاهرات أمام مكتب الأرشاد انتهت باشتباكات عنيفة موقعة "الجبل" بالمقطم.. النتيجة إيه ؟ إن الإعلام .. بالأخص الإعلام المستقل والخاص هو المسؤول عن اللى بيحصل وعن الأزمة السياسية وعن عدم وصول اتفاق بين الإخوان وجبهة الإنقاذ.. الإعلام أصبح هو المسؤول عن أزمة ارتفاع الأسعار وهبوط الجنيه المصري.. الإعلام أصبح هو المسؤول عن طوابير البنزين والسولار.. الإعلام أصبح هو المسؤول عن الإنفلات الأمني.. الرئاسة و حكومة هشام قنديل نازلين شغل.. عاملين يفتتحوا فى مصانع وينتجوا ويراقبو الأسواق ويفتحوا أسواق جديدة.. وشغلوا الشباب وطوروا التعليم والمستشفيات، وبيحلوا أزمة المرور.. مش فاضل بس غير تطهير الإعلام .. بالأخص 3 أو أربع قنوات فضائية هي اللى موقفة مسيرة التطور والبناء .. هم الصباعين تلاتة اللى كان يقصدهم الرئيس فى خطابه امبارح اللى بيلعبوا فى أمن مصر.. رئيس الجمهورية رغم أحداث العنف المتوالية اللى حصلت عند الاتحادية وحصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي قبل كده، غير أمبارح، ماتكلمش ولا أدان ولا هدد.. طلع أمبارح بعد أحداث العنف عند مكتب إرشاد الإخوان المسلمين اللى هو مش مؤسسة سيادية زى قصر الاتحادية ولا هيئة قضائية زى المحكمة الدستورية طلع وهدد وهاجم الإعلام أحداث العنف اللى بتحصل عند مكتب الإرشاد ومتكلمش عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على الضيوف والإعلاميين ومنعهم من الدخول.. فى مشهد نظام مبارك بجلالة قدره وجبروته وأمنه واستقراره على السلطة مافكرش يعمله.. حرية الرأي والإعلام أصبحت فى مرمي نيران رئيس الجمهورية.. بقينا مستهدفين من الإخوان وولاد أبو أبو اسماعيل وكمان رئيس الجمهورية .. 3 أو 4 قنوات هم اللى موقفين البلد مش مخليينه يشتغل.. والنتيجة زى مانتوا شايفين بلاغات ضد رموز المعارضة واستدعائهم للتحقيق زى الدكتور أبو الغار ومحمود العلايلي وخالد علي وخالد تليمة، وحصار للمرة التانية لمدينة الإنتاج الإعلام ومنعنا ومنع الضيوف الكرام من الدخول والخروج، حضراتكوا لا تتخيلوا بنعمل إيه عشان ندخل المدينة.. بنمشي كام كيلوا وبنتخفي إزاى عشان نعرف نوصل للاستديوهات وعشان نحمي ضيوفنا.. بعد ما النظام قرر يضلم البلد ويقطع النور.. ومايسمعش غير صوته هو لوحده.. المهم وصلنا لحصار مدينة الإنتاج واستهداف الصحفيين وتتبع السياسيين قضائياً .. ده معناه إيه؟ مستقبل مصر إيه فى ظل النظام الحالي؟ تأثير ده على سمعة مصر فى الخارج وتداعياته إيه؟ ده الى هنحاول نفهمه من استاذنا مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق.. أهلاً وسهلاً بيك

Trending Videos - 11 May, 2024

RELATED VIDEOS

Recent Search - May 11, 2024