سألوا الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزيء أرنولد توينبي ..ألا تخشى الشيخوخة ؟ ..فأجاب: على العكس ..إنها فرصتي الوحيدة لكي أعود طفلا .على هذه الخلفية ..تبدأ أحداث المسلسل ، في دار للمسنين ، عبارة عن فيلل اتقع في أحد الأحياء الهادئة المنعزلة ..نتعرف على نزلائها وموظفيها من خلال أحداث تسير بهدوء ورتابة ايقاع الحياة في هذه الدار، إلى أن تهب العاصفة التي حولت حياة الجميع إلى جحيم هبت العاصفة من دار للأيتام أقيمت في الفيللا المجاورة لدار المسنين ،عندما بدأ الأطفال اليتامي، ببراءة وعفوية ، تدبير بعض المقالب الطريفة في النزلاء العجائز ..ولكنها مقالب ذكية ، جعلت العجائز يضحكون من قلوبهم ، لما يفعله هؤلاء الأطفال ، ويقررون مواجهة المقالب بمثلها.ارتفعت رايات الحرب بين عالمين متناقضين ، الأطفال والعجائز ..يكتشف كبار السن أن هذه الحرب الطريفة دفعتهم ، لأول مرة ، للتعاون فيما بينهم يدا واحدة ، وأوجدت بينهم نوعا من التواصل ، وجعلت كل منهم يتعرف على بقية زملائه النزلاء . يتقرب الفريقان من بعضهما، بعدما اكتشف نزلاء دار المسنين، أن وراء كل طفل قصة إنسانية ومعاناة لايقوى على حملها، حتى هم أنفسهم ..فينشأ بينهم عالم متداخل ، ويبدأ الكبار في مساعدة الأطفال الذين بادروا بدورهم في مساعدة العجائز ..وهكذا.

ﺇﺧﺮاﺝ: هاني لاشين
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مهدي يوسف
طاقم العمل: كمال الشناوى – عزت العلايلى - أشرف زكي - مديحة حمدي - نهلة سلامة - أحمد مراد - ميرنا المهندس - صبري عبدالمنعم
لمشاهده باقى الحلقات

https://www.dailymotion.com/playlist/x6a9zt
لمتابعة مسلسلات أخرى على قناتنا

https://www.dailymotion.com/EMPCegypt

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي
https://facebook.com/mediacityegypt
face english
https://facebook.com/mediacityegypt1
twitter
https://twitter.com/empcegypt
flickr
https://www.flickr.com/photos/empcegypt/albums
instagram
https://www.instagram.com/empcegypt