منظمة اوراسية بطابع روسي ايراني في الاردن ترتبط بالسفارة الروسية في الاردن

منظمة اوراسية بطابع روسي ايراني في الاردن ترتبط بالسفارة الروسية في الاردن

يبدو أن “حزب الله” لم يعد الوحيد الذي يقاتل في سوريا خلف ستار طائفي br br . br br أما آخر ما توصّل إليه الإجرام الروسي –الإيراني هو ابتكار منظمة مسيحية ميليشياوية مقرها الاردن وعناصرها من سوريا و الاردن ولبنان، أما الإسم الذي حملته المنظمة الجديده والتي لم يمض على ولادتها أكثر من 5 أشهر، فيو ” الشبيبة الاوراسية في الاردن”، مؤسسه شاب في مطلع العشرينيات من عمره، و من اصول روسية ارمنية يدعى “رومان السبع آدميان “، وعلاقاته السياسية جيدة جداً مع حزب الله . br أما العلاقة الأبرز والأهم لآدميان فهي مع روسيا ورجال المافيا فيها، فالشاب يتفاخر عبر صفحاته الرسمية و عملائه على موقع “فيس بوك” أنه من أزلام الروس، لا بل ينشر صوراً له مع رجال أعمال وسياسة روس. br br في ليلة وضحاها ولدت المنظمة في أشبه بالحزب ، وفي غمضة عين ظهر ذلك الشاب الذي لا أحد يعلم ما هي وظيفته سوى أنه مهندس و عميل مسؤول الحركة الاوراسية المسلحة br br . br br br br المواقع احرى لحزب الله ولسياسها الممانعة نشرت تقاريراً ومقالات تمجيداً وتبجيلاً بآدميان و منظمته، ولم تتورّع عن المدح به لدرجة شعورنا بأنه سيكون “روسي القرن الـ 21″، والذي سيذهب وجيشه إلى سوريا لقتل المسلمين السُنة تحديداً وتخليص المسيحيين من بطش المسلمين الارهابيين ، الارهابيون بحسب نظرهم هو كل من قال لا لنظام الأسد ولإيران وروسيا. br br المبالغ الكبيرة التي تصرف على تمويل المنظمة و عملائها فائقة جداً، وعناصرهم مؤلفة من مسيحيين عراقيين يسكنون في الاردن، إلى جانب مسيحيين سوريين أيضاً وهم ممانعين، كما تتخلل “المنظمة ” شباب مسيحيون اردنيون ارثودكس وطبعاً جميعهم من مؤيدي الحزب الشيوعي الاردني br br . br br من يراقب صفحة آدميان الرسمية و عملائه ، لن يحتاج إلى تفاصيل أكثر فالصور تعبّر عن مضمون منظمته ومن يمولها وكيف يغسل دماغ الشباب الفقراء للذهاب إلى سوريا ومقاتلة المعارضه، وهؤلاء أيضاً تحت حجة حماية المقدسات المسيحية br br . br br كذلك المنظمة يدعى انها منظمة تنصيرية تدعو للمسيحية و تعادي الاسلام و المسلمين بل حتى المسؤوليين في هذه المنظمة من اصول روسية و ليسوا بعرب , ما اعنيه انهم ضد السلطة العربية br br .


User: Maria Halasa

Views: 1

Uploaded: 2014-04-26

Duration: 00:07