في شهر أكتوبر الماضي، قررت السويد الاعتراف بدولة فلسطين، لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بهذه الخطوة التي أثارت انتقادا حادا من جانب الدولة العبرية. وقذ ذكرت وزيرة خارجية السويد أن قرار بلادها ، كان متوائما والقانون الدولي br وزيرة الخارجية السويدية،مارغو وولسترومbr “قررت حكومة السويد اليوم، الاعتراف بدولة فلسطين” br ما السبب الكامن وراء القرار إذن؟ وهل هو قرار بطعم سياسي؟br وزيرة الخارجية:br “ شهدنا استمرار بناء المستوطنات و تصعيدا في أعمال العنف بالقدس،وفي الضفة الغربية أيضا، ورأينا منذ ست سنوات ثلاث حروب في غزة ، ولمحنا تطرفا لدى بعض الشباب الذين ليس لهم سوى خيارين اثنين:إما القبول بالوضع كما هو أو اللجوء إلى العنف” br وفي إطار مبادرة تندرج ضمن تحرك أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين قرر النواب في بريطانيا الاعتراف رمزيا بدولة فلسطين ، ذلك أن التصويت لصالح القرار لا يلزم الحكومة البريطانية بشيء.br في نوفمبر الماضي أقر مجلس النواب الإسباني بغالبية ساحقة مذكرة غير ملزمة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطينbr وبعد يوم من تاريخه تندد إسرائيل بالقرار.br وتشرح الوزيرة السابقة للشؤون الخارجية مبررات التصويت الرمزي br “في محاولة لاحتواء العنف المتفاقم من الجماعات الإرهابية ، على إسرائيل أن تتوصل إلى اتفاق مع القادة المعتدلين ممن يرفضون العنف ، على إسرائيل الاتفاق مع رئيس السلطة الفلسطينية “.br في نيسانأبريل ، فشلت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني التي قادها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتسعة اشهر. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،برر وقف المفاوضات بسبب المصالحة التي جرت بينفتح و حماسbr ولكن في الوقت ذاته، استؤنفت سياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، أما الحكومة الإسرائيلية فنفت الإجراء الذي من شانه أن يعرقل عملية السلام و قيام دولة فلسطينية أيضا. br على الصعيد الدبلوماسي، يحاول الفلسطينيون الدفع بقضيتهم في أروقة الأمم المتحدة،وقد كلفت الجامعة العربية الأردن العضو غير الدائم في مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار بشأن الاعتراف بدولة فلسطين حتى حدود 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية.