في مدينة منافجات ومدن تركية أخرى، حيثما كان هناك مكتب لحزب الشعوب الديمقراطي المدافع عن الهوية الكردية، إلا وهاجمه قوميون أتراك، اثر تأكيد السلطات التركية إقدام مسلحي حزب العمال الكردستاني على قتل ستة عشر جنديا تركيا في كمين نصب لهمbr br وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو توعد بالقضاء على مسلحي حزب العمال الكردستاني في معاقلهم الجبلية مهما كلف الأمر، بسبب الهجوم الذي شنوه، والذي يعد الأكثر دموية منذ استئناف المواجهات بين قوات الأمن والمسلحين في نهاية تموزيوليو، والتي أدت إلى انهيار محادثات السلام التي أطلقت في ألفين واثني عشرbr br إلى ذلك وعد أوغلو بإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في الأول من تشرين الثانينوفمبر المقبل في ظروف ديمقراطية، داعيا القوى السياسية في البلاد إلى الوحدة