هناك في ريف الحسكة حيث الأكرادُ والأشور وبقايا نظام الأسدbr حيث خلافاتُ الحلفاء، حيث يقفُ كلُ فريقٍ للآخر على خطأ أو خسارة.. حيث البيئةُ أصبحت مناسبةً لتنظيم ِالدولة الذي ضربَ اليوم، فكان هجومُه واسعا مُوجعا، ورغم أنه متوقعٌ حققَ التنظيم منه ما يريد أو بعضَ مايريد، سيطرَ على قرىً وبلداتٍ أشورية وكردية وأصبح على أعتابِ تل تمر وعلى بعد معركةٍ من الحسكة...بينما دفعَ الشركاءُ ثمنَ تحالفاتٍ قديمة، فاشتكى الأشور من هروب ِوحداتِ الحماية الكردية..أما طيرانُ التحالف فتابعَ المشهد جَوًّا...تنظيمُ الدولة أصبح قريبا من الحسكة ومعركةُ كوباني في الأذهان مازالت، وسقوطُ كانتونٍ آخرَ للأكراد هو أسوءُ كوابيسِهم.