انتحاريان داخل الجلسة - مقدمة النشرة المسائية 11-04-2017

انتحاريان داخل الجلسة - مقدمة النشرة المسائية 11-04-2017

مقدمة النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 11-04-2017 مع جورد صليبي من قناة الجديدbr br وإنْ لم تستحِ فمدّدْ ما شِئت دارت عجَلاتُ التمديد وكَلّفَ تنظيمُ الدولةِ النيابيّ الانتحارييَن: نقولا فتوش وسيرج طورسركيسيان تفجيرَ أنفسِهما سياسيًا الأول مُزنراً بحِزامِ اقتراحِ تمديد ناسف والثاني بإعلانِ موعدِ الجلسةِ بُعيدَ اجتماعِ هيئةِ مكتبِ المجلس ووقعت عينُ الجلسةِ على الثالثَ عَشَرَ مِن نَيسانَ موعداً لإجراءِ ثالثِ تمديدٍ نيابيٍّ على التوالي.. تيمناً بتاريخِ الحربِ الأهليةِ التي رأى رئيسُ المجلسِ شرَّها المستطيرَ في حالِ وضع السبعةَ عَشَرَ قانوناً على التصويتِ في جلسةٍ عامة لكنّ أيُّهما يسبّبُ حرباً؟ وأيُّهما أقربُ إلى المَنطق؟ استخدامُ الجلسةِ للتمديد.. أم للتصويتِ على اقتراحاتِ قوانينَ انتخابيةٍ جاهزة وبعضُها يطابقُ موادَّ الدّستور؟ وإذا كان النِّصابُ سيتوافر .. فلماذا لا يُستثمرُه الرئيسُ نبيه بري في انتقاءِ قانونٍ مِن حواضرِ البيتِ النيابيِّ لإقرارِه.. عِوَضاً مِن تلزيمِ فتوش تعهّداتِ مدِّ الأَسمِنتِ النيابيِّ على نوابٍ انتَهت صلاحيتُهم منذ أربعِ سنوات هذه هي جريمةُ الحرب.. وهذهِ نُذُرُ الحربِ الأهلية.. لا الذَّهابُ إلى مجلسِ النوابِ للتصويتِ على القوانينِ المتوافرة فمَن سيصعَدُ إلى بوسطة (13) نَيسان؟ بحسَبِ المُعلن فإنّ التيارَ الوطنيَّ الحرّ سيقاطعُ الجلسةَ وكذلك القواتُ والكتائب فيما عَقدت كُتلةُ المستقبل النيابيةُ اجتماعَها الأسبوعيّ وتجنّبت إعلانَ موقِفٍ من المشاركةِ أو عدمِها فحذّرت فقط مِنَ الفراغ وأَفرغت كلَّ اهتمامِها بكيماوي خان شَيخون وتفجيراتِ طنطا والإسكندرية.. ووَضَعت ثِقتَها في ابتسامةِ عمّار حوري لإنقاذِها مِن موقفِها المائلِ إلى مساندةِ بري في مسعاهُ للتمديد ولم يبقَ في المَيدان سِوى حزبٍ وحركة أما جنبلاط فقد عالجه الرئيس الحريري بزيارةٍ قبلَ الظهر لكنْ وبحسَبِ الأعرافِ الميثاقية فإنّ هؤلاء لا يكوّنونَ جلسة لذلك توجّه جبران باسيل مُناجياً حزبَ الله والمستقبل مستعملاً عبارةَ التوسل بأنْ يمتنعوا عن الحضور وبما يشبهُ طلبَ المبادلةِ بالمِثل قالَ باسيل: عندما يواجهُ الحزبُ إسرائيلَ في الجَنوب نَمشي وراءَه مهما كانتِ التكلِفة.. وعندما اغتيلَ الرئيس رفيق الحريري التحقْنا ومشَينا خلفَهم من دونِ سؤال.. واليوم ندعوهم إلى الامتناعِ عن اغتيالِ الحياةِ السياسية وجزم باسيل بأنّ التيارَ سوف يمنعُ التمديدَ بكلِّ الوسائلِ المتاحة فيما أكّد رئيسُ الجُمهورية ميشال عون أنّ الفرصةَ لا تزالُ سانحةً للاتفاقِ على قانونٍ جديدٍ للانتخابِ النيابيّ يوفّرُ التمثيلَ الصّحيحَ للشعبِ اللبنانيِّ بعدالةٍ ومساواة وبضعٌ من هذهِ الفُرَصِ جاءَت على صورةِ اللَّجنةِ الوزاريةِ التي انعقدَت في السرايا برئاسةِ الرئيس سعد الحريري مساءً.. فيما تستعدُّ مجموعاتُ الحَراكِ المدَنيّ للمواجهة على الأرض.. في تحرّكاتٍ مِنَ المرجحِ أن تترصّدَها السلطةُ بأساليبِ القمعِ على عيونِ القُوى الأمنية كما في كلِّ مرة والمفارقةُ أنّ السارقينَ الصغارَ تعتقِلُهم الشرطة.. وأنّ سارقي مجلسِ النواب.. تَحميهم الشرطة.


User: Al Jadeed News

Views: 1

Uploaded: 2021-04-21

Duration: 04:03

Your Page Title