مقدمة النشرة المسائية 05-01-2018

مقدمة النشرة المسائية 05-01-2018

مقدمة النشرة المسائية ليوم الجمعة 05-01-2018 مع جورج صليبي من قناة الجديدbr br نَزَلتِ الأرواحُ الانتخابيةُ على الأرضِ إيذانًا بانطلاقِ معركةِ أيار لكنْ وقبلَ أن تحترقَ بعضُ أوراقِها كانت عوائلُ في بيروتَ تَختبرُ نارَ الإهمال الذي تسبّبَ بالقضاءِ على ثلاثةِ أفرادٍ مِنَ البيتِ الواحدِ في الزيدانية بينَهم طِفلان .br هذهِ المأساةُ تسبّبت بتبادلِ الاتهاماتِ بينَ التقصيرِ المنزليِّ ودورِ فوجِ الإطفاء وفيما تستمرُّ التحقيقاتُ زار رئيسُ الحكومة سعد الحريري مبنى العيتاني في الزيدانية معزّياً ذوي الضحايا. وفي مراسمِ الواجباتِ الانتخابيةِ كانتِ الماكيناتُ تَندفِعُ على جميعِ الجبَهاتِ الحزبيةِ مِن دونِ استثناءٍ على ما يؤكّدُه المُفتي الانتخابيُّ ربيع الهبر للجديد وفيما رأى الهبر أنّ القواتِ هي الأنشطُ بين المحركات كانت معراب تحتفي بإعلانِ مرشّحِها في عالية أنيس نصار بحضورِ رؤوساءِ بلدياتٍ محسوبةٍ على زعيمِ الجبل وليد جنبلاط ما أوحى بأنّ هناك مباركةً اشتراكيةً للترشيحِ القواتيّ . وفي الإشاراتِ الانتخابيةِ جاء اجتماعُ الرئيس الحريري بالنائبِ السابقِ منصور غانم البون ليشكّلَ علاماتِ تساؤلٍ عن تحالفٍ محتملٍ بينَ المستقبل وقُطب كسروان المحيَّرِ لخصومِه وحلفائِه على حدٍّ سواء والذي يُمسكُ بوزنٍ انتخابيٍّ لم يقرّرِ اسستمثارَه بعد . أبعد منَ الصورةِ الضابية انتخابيًا .. مشهدٌ أوضحُ إقليمياً وعربًيا ..br فإيرانُ خرجت الى جمُعةِ التأييدِ للسلطة .. وفِلَسطينُ تظاهرت وحدَها دفاعاً عن وجودِها وما بين الشارعينِ الفارسيِّ والفلَسطينيّ تجتمعُ غدًا في عمّان اللجنةُ السداسيةُ بشأنِ القُدس والمُنبثقةُ من قرارٍ لمجلسِ وزراءِ الخارجيةِ العرب وسَطَ تساؤلاتٍ عما ستقرّرُه اللُّجنةُ في مواجهةِ التمادي الاسرائيليِّ في تهويدِ المدينةِ المقدسة وإذا كانت القراراتُ والخُططُ العربيةُ الرسميةُ قد فشلت حتى الانَ في إرغامِ ترامب على اعادةِ النظرِ في قرارِه العدواني فماذا في استطاعةِ لَجنةٍ وزاريةٍ مصغّرة أن تفعل لاسيما أنّ الرئيسَ الأميركيّ تجاهلَ الجميعَ وأصرَّ على المُضيِّ في عدوانيتِه تجاهَ الفلَسطينيين عَبرَ قرارِه وقفَ المساعداتِ الماليةِ الأميركيةِ لإضعافِ السلطةِ الفلَسطينيةِ وأجهزتِها br وتتشكّلُ اللَّجنةُ السداسيةُ مِن وزراءِ خارجيةِ الأردنّ وفِلَسطينَ ومِصرَ والسُّعوديةِ والمغربِ والإمارات، فضلاً عن الأمينِ العامِّ للجامعة. أي إنّ معظمَ هذه الدول يقيمُ عَلاقاتٍ علنيةً أو سريةً بإسرائيل وهي دولٌ لم تطرُدْ سفيرًا أميركيًا أو إسرائيليّا واحدًا، بل لم تَستدعِ أيٌّ منها السفيرَ الأميركيَّ في عاصِمتِها احتجاجًا، مثلما تَقتضي الأعرافُ الدبلوماسيّة.


User: Al Jadeed News

Views: 0

Uploaded: 2021-04-21

Duration: 04:16