أطول من أيام الاختطاف العشرة، مرت ساعة الانتظار الاخيرة على عائلة آل جابر في النبطية. زوجته، وأولاده في انتظار وصول والدهم حسن جابر قادما من أديس ابابا بعدما قطعت رحلته إلى لبنان نتيجة عملية اختطاف أو أسر لدى السلطات الإثيوبية لم تكشف خلفياتها بعد. عند الثانية ظهرا حطت الطائرة القادمة من إثيوبيا الى الغابون وعلى متنها جابر، حيث كان في استقباله في صالون الشرف رئيس الحكومة الغابوني، وزير الخارجية والسفير، وقضوا معه ساعتين في محاولة لفهم ما جرى مع المواطن اللبناني الغابوني، ليخرج بعدها جابر حيث كانت تنتظره الجالية اللبنانية في الغابون br تلوم عائلة جابر وزارة الخارجية اللبنانية بشكل مباش وترى أنها قصرت في واجباتها تجاه مواطن لبناني قبل أن يحمل الجنسية الغابونيةbr ما إن وصل شقيق حسن جابر، عماد إلى لبنان حتى انتقل على رأس وفد من العائلة وأهالي النبطية الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري br لا تزال ملابسات الحادث غامضة تماما وغير معروف بعد من يقف خلف الاختطاف.