Peter CHEMRAH dans un discours historique contre le dictateur Mohamed6

Peter CHEMRAH dans un discours historique contre le dictateur Mohamed6

تعرض الفقراء بالمغرب كمتجمع من تلك التجمعات البشرية المتخلفة لكل أشكال الحرمان ، والإقصاء ، والتهميش ، والعنصرية ، والظلم ، والقهر ، فيما أن الميسورين من العائلات التي يتواجد أفرادها في مواقع القرار ، و السلطة بما فيها الأحزاب النخبوية ، قد تحولت بسبب نشر كل أشكال الفساد و الميوعة ، إلى شبكة مستفيدة على حساب الشعب ، وهي النخبة أو العصابة التي تتاجر مستغلة كل ما هو شعبي ، بدءا بنهب ماليته العامة ، واستغلال إداراته ، ومؤسساته العامة ، وصولا حتى استنزاف خيراته ، وثرواته الطبيعية ، واستعمال خدماته المجانية كالهاتف ، والبنزين ، و السكن ، والمنح المسلمة في الداخل و الخارج ، والسيارات ، وكل شيء يسدد على حساب فواتير ما يسمى بالدولة ، وهذه النخبة كشبكة منظمة على شكل عصابة ، وأفرادها ، وجماعاتها يتبادلون فيما بينهم المصالح ، و الزيارات ، فيكفي أن يرن الهاتف ، فيعرف المتلقي صاحب المكالمة ، حينها يتم قضاء الأمر و الحاجة ، والقيام بالمهمة ، إما عن طريق القوة حسب النفوذ السلطوي للمتكلم ، أو عن طريق المحسوبية ، والقرابة العائلية ، والرشوة ، والزبونية ، والسمسرة ، وهذا لا يتوقف في ما يخص المال ، و القضايا في المحاكم التي يهيمن عليها الظلم و الجور ، و التزوير فقط ، بل قد يصل أمر التعليمات حتى المستشفيات لإعطاء الأولوية ، و الأسبقية في العلاج ، لأفراد هذه النخبة و العصابة ، ويبقى بذلك الفقير المسكين ، لا حول و لا قوة له ينتظر على الأرصفة و الممرات ، متدفقا على مكاتب الاستقبالات ، وعلى أبواب المسئولين دون جدوى ، حتى ولو كان الأمر يتطلب حالة قد يتم فيها إنقاذ مريض أو مصاب من الموت ، وهي قمة الإهمال ، و العنصرية في ظل حكم ملكي عموده الفقري هو الفساد في كل المجالات ، وبشتى أنواعه


User: Peter CHEMRAH

Views: 7

Uploaded: 2012-06-22

Duration: 11:34

Your Page Title