هذه قرارات رئيس حكومة من المفترض أنها كاملة الصلاحيات حتى الآن. أهلاً بكم مرة أخرى هذه المرة كي نبحث في الانعكاسات السياسية و الأمنية لمذبحة الأمس التي لا تزال آثارها معنا حتى هذه اللحظات. خروج الجماهير في صورة عفوية إلى محيط وزارة الداخلية هذا المساء ينتهي حتى الآن بأكثر من مائة مصاب وفقاً لوزارة الصحة و يضيف ملحاً ساخناً إلى جرح غائر. قلوب مصر بكل تأكيد مع ضحايا مذبحة الأمس لكنها أيضاً معلقة بكثير من الجزع على ما عساه يحدث غداً و في المستقبل المنظور. اسمحوا لي في مستهل هذه الفقرة أن أرحب بكل من الدكتور عز الدين شكري أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، و إلى جواره الأستاذ عادل حامد عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية و العدالة أمين سر لجنة الشباب و الرياضة في المجلس، و أخيراً و ليس آخراً المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي سابقاً.